يبدأ الفصل بمشهدٍ غامض لشخصيةٍ تُشبه كيم جون وو، تُغطيها هالةٌ بنفسجيةٌ مشعة، تُلمح إلى عودته كصيادٍ. تتداخل هذه الصور مع ذكريات من حياته السابقة، حيث كان يُعرف بصيادٍ عبقريٍّ من رتبة SSS، لكنهُ لطخ اسمهُ بسوء السلوك، ليتعرّض للهجوم من قِبَل مجموعةٍ مجهولة. تنتقل الأحداث بعدها لعشر سنواتٍ في الماضي، حيث استعاد كيم جون وو وعيه، وقد مُنح فرصةً ثانية. على الرغم من نيّته لاستعادة مجدهِ كصياد، إلا أنهُ يكتشف بأنّ مهاراته قد سُدت بسبب أفعاله السابقة. الشرط الوحيد لإطلاق العنان لقدراته هو العمل كمنظفٍ للدهاليز، وهو عملٌ يُعتبر مُهينًا بالنسبةِ لصيادٍ بمثل قوّته. لكن كيم جون وو لم يكن منظفًا عاديًا. فهو لا يتعامل مع الوحوش فحسب، بل يُنظّف أيضًا الصيادين المُزعجين، والرؤساء الذين وصلوا لمناصبهم بالمحسوبية، وحتى أولئك الذين سيصبحون زملائهُ في المستقبل. يبدأ مسيرتهِ الجديدة كمنظفٍ مُتمرّس، مُستغلًا قوّته التي تفوق أيّ صيادٍ آخر. يتصاعد التوتر عندما يواجه مجموعةً من الصيادين المُتغطرسين، الذين يستخفّون به لكونه مُجرد منظف. يبدأ كيم جون وو بإظهار قوّته الحقيقية، مُفاجئًا الجميع بقدراتهِ المُذهلة. يُستخدمُ لونٌ بنفسجيٌّ مُشّع لتجسيد قوّته الكامنة، مُضيفًا لمسةً دراماتيكية للمشهد. في الوقت نفسه، يجتمع مجلس إدارة نقابة الصيادين لمناقشة مسألة تعيين كيم جون وو كمنظف. يسخر بعض الأعضاء من هذا القرار، مُعتبرين إياه إهانةً لسمعةِ النقابة. لكن رئيس المجلس يُصرّ على أن كيم جون وو هو الشخص المناسب لهذه المهمّة، مُلمّحًا إلى معرفتهِ بسرّ قوّة كيم الحقيقية. يُختتم الفصل بلقطةٍ لكيم جون وو وهو يُحدّقُ بثقةٍ، مُتأمّلاً مستقبله كمنظفٍ فريد من نوعه، ومُدركًا تمامًا للمسؤولية الكبيرة التي تنتظره. يُتركُ القارئُ في حالةٍ من الترقّب، مُتسائلاً عن التحديات والمُغامرات التي سيُواجهها كيم جون وو في رحلته الجديدة.